6 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا)) [2].
* وجاء في لفظ آخر: ((صفراً خائبتين)) [3].
* ومعنى ((صفراً)): أي فارغة.
وفي لفظ: ((حتى يضع فيهما خيراً)) [4].
فحياؤه صفة كمال تليق به، ليس كحياء المخلوقين الذي هو [1] أخرجه الحاكم، 1/ 491، وقال: ((صحيح الإسناد))، ووافقه الذهبي، والطبراني في الأوسط، برقم 9264، 9/ 107، وفى الصغير، برقم 1114، 2/ 251 وأخرجه ابن عدي، 5/ 88، في ترجمة رقم 1265، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير، برقم 1122، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة، رقم 1597. [2] أخرجه أبو داود، كتاب الوتر، باب الدعاء، 2/ 78، برقم 1488 والترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا محمد بن بشار، 5/ 557، برقم 3556 وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب رفع اليدين في الدعاء، 2/ 1271، برقم 3865، وقال ابن حجر: ((سنده جيد))، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 179، وفي غيره. [3] أخرجه الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا محمد بن بشار، 5/ 557، برقم 3556، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، برقم 3865، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 1635. [4] أخرجه الحاكم في المستدرك، 1/ 498، بلفظ: ((إن الله رحيمٌ، حييٌّ، كريم، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيراً))، وحسنه ابن حجر في الفتح، 11/ 121، وصحح الألباني لفظ الحاكم في صحيح الجامع، برقم 1768.