responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 195
3 - عِظم الثواب المترتب على هذه الدعوة الطيبة المباركة:
أ-كونها ذكرت في كتاب اللَّه، قرآناً يتلى إلى يوم القيامة.
ب-عِظم أجرها، فإن الداعي ينال بدعائه للمؤمنين بكل مؤمن ومؤمنة حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.
جـ-أنها دعوة من خليل الرحمن، واللَّه جلَّ وعلا لا يردّ دعوة خليله.
د- أنها دعوة مستجابة، فإنّ دعوة المرء المسلم لأخيه المسلم بالغيب مستجابة كما تقدّم.
4 - ينبغي للداعي أن يكون له حظ من دعواته لإخوانه المؤمنين.
5 - أنّ الإكثار من هذه الدعوة توجب المحبة، وكمال الأخوة بين المؤمنين، وهذا من مقاصد الشارع الحكيم.
6 - يستحبّ للداعي أن يبدأ بنفسه حال دعائه، كما قال - سبحانه وتعالى - لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [1]، هذا في الأغلب، وذلك أنه ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه دعا ولم يبدأ بنفسه، كدعائه لأنس وابن عباس وغيرهما.
7 - ينبغي للداعي أن يكون أكثر دعائه في أمور الآخرة.
8 - أهميّة الأدعية الشرعية؛ فإنّ فيها عظيم المقاصد والمعاني التي تجمع كل مطالب الدنيا والآخرة التي يتمنّاه العبد بأوجز لفظ،

[1] سورة محمد، الآية: 19.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست