responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 154
7 - ينبغي للعبد ألاّ يتّكل على الأسباب ذاتها، بل على خالقها وموجدها،: ((فهم على كثرتهم لم ينظروا إلى كثرتهم، ولا يعوّلون عليها، بل يسندون ثباتهم ونصرهم إلى اللَّه تعالى)) [1].
12 - {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [2].
سبحانك: اسم مصدر منصوب على المفعولية المطلقة، وأصله من التنزيه والإبعاد عن السوء [3].
الأبرار: جمع بر، والبرّ هو: التوسّع في فعل الخير [4].
والخزي: الذلّ والهوان [5].

[1] روح المعاني، 3/ 131.
[2] سورة آل عمران، الآيات: 191 - 194.
[3] تفسير سورة آل عمران لابن عثيمين، 2/ 543.
[4] مفردات القرآن، مادة (بر).
[5] المصدر نفسه، مادة (خزي).
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست