به)) [1].
وكذلك يدخل في الضالين: ((كل من عمل بغير الحق جاهلاً به)) [2].
فقد جاء في الحديث القدسي أن اللَّه تعالى يقول: (( ... فإذا قال: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [3]،قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ)) [4].
((ويستحب كذلك [التأمين] لمن هو خارج الصلاة، ويتأكد في حق المصلي، وسواء كان منفرداً أو إماماً أو مأموماً، وفي جميع الأحوال؛ لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذَا أمَّنَ الإمَامُ فَأَمِّنُوا فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلاَئِكةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ [5]) [6].
ومعنى ((آمين)): قال الجوهري: ((معنى آمين: كذلك فليكن، وقال الترمذي: معناه: لا تُخَيِّبْ رجَاءَنا. وقال الأكثرون: معناه: [1] تفسير سورة البقرة لابن عثيمين، 1/ 17. [2] المصدر السابق. [3] سورة الفاتحة، الآيتان: 6 - 7. [4] صحيح مسلم، برقم 395، وتقدم تخريجه. [5] البخاري، كتاب الأذان، باب جهر الإمام بالتأمين، 1/ 156، برقم 780. ومسلم، كتاب الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين، 1/ 397، برقم 410. [6] تفسير ابن كثير، 1/ 64.