اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 92
ورسله، وهو أمين الوحي، وكذلك ((ميكائيل وإسرافيل)) معناهما عبد الله، قيل: إنما خص هذه الملائكة تشريفاً لهم.
قوله: ((عالم الغيب والشهادة)) أي: ما غاب عن العباد وما شاهدوه.
قوله: ((اهدني لما اختلف فيه من الحق)) أي: وفقني إلى الحق الذي اختُلف فيه وثبتني عليه.
قوله: ((بإذنك)) أي: بتيسيرك وفضلك.
قوله: ((إلى صراط مستقيم)) أي: طريق الحق والصواب.
31 - (5) ((اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، والحَمْدُ للَّهِ كَثيراً، والحَمْدُ للَّهِ كَثِيراً، وَالحَمْدُ للَّهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأصِيلاً (ثَلاثاً) أعُوذُ با للَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ نَفْحِهِ وَنَفْثِهِ، وهَمْزِهِ)) [1].
- صحابي الحديث هو جبير بن مطعم - رضي الله عنه -.
قوله: ((الله أكبر كبيراً)) أي: كبرت كبيراً، ويجوز أن يكون حالاً مؤكدة، أو مصدراً بتقدير تكبيراً كبيراً.
قوله: ((كثيراً)) أي: حمداً كثيراً. [1] أخرج أبو داود برقم (1/ 203) [برقم (764)]، وابن ماجه (1/ 265) [برقم (807)]، وأحمد (4/ 85)، وأخرجه مسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - بنحوه، وفيه قصة (1/ 420) [برقم (601)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 92