responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 89
ونصراني، ومجوسي، ومرتدٍّ، وزنديق ... وغيرهم.
قوله: ((إن صلاتي)) أي: عبادتي.
قوله: ((نسكي)) أي: تقربي كله، وقيل: ذبحي.
وجمع بين الصلاة والذبح، كما في قوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [1]، وقيل: صلاتي وحجي.
قوله: ((ومحياي ومماتي)) أي: وما آتيه في حياتي، وأموت عليه من الإيمان والعمل الصالح ((لله رب العالمين)) خالصة لوجهة ((لا شريك له، وبذلك)) من الإخلاص ((أمرت)) من الله تعالى، ((وأنا من المسلمين)).
قوله: ((ظلمت نفسي)) بأن أوردتها موارد المعاصي.
قوله: ((واعترفت بذنبي)) والاعتراف بالذنب بمنزلة الرجوع منه، قدمه على سؤال المغفرة أدباً، كما قال آدم وحواء - صلوات الله عليهما وسلامه: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [2].
قوله: ((واهدني)) أي: ارشدني ووفقني ((لأحسن الأخلاق)) أي: لصوابها.
قوله: ((واصرف عني سيئها)) أي: سيء الأخلاق؛ أي: قبيحها.

[1] سورة الكوثر, الآية: 2.
[2] سورة الأعراف, الآية: 23.
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست