اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 79
مسلم [1]، وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا قال: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمداً رسول الله، قال: أشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة)).
من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
قوله: ((إذا سمعتم النداء)) أي: الأذان.
قوله: ((ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله)) أي: ثم قال المؤذن.
قوله: ((قال: أشهد أن لا إله إلا الله)) أي: قال أحدكم ... إلى آخره.
قوله: ((حي على الصلاة)) أي: هلموا إليها.
قوله: ((حي على الفلاح)) أي: أسرعوا إلى الفوز والنجاح والنجاة.
قوله: ((من قلبه)) أي: خالصاً مخلصاً من قلبه، ودل هذا على أن الأعمال يشترط لها الإخلاص، ولا عمل بدون الإخلاص؛ لأن الأصل في القول والفعل الإخلاص، قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [2]. [1] رواه مسلم برقم (385). (م). [2] سورة البينة, الآية: 5.
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 79