responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 64
آدم إذا وَضَعَ أحدهم ثوبه؛ أن يقول: بسم الله)).
قوله: ((ستر ما بين أعين)) الستر؛ أي: الحجاب.
قوله: ((أن يقول: بسم الله)) لأن اسم الله تعالى كالطابع على بني آدم، فلا يستطيع الجن فكه.
وقال بعض العلماء: ((لا يُزَاد عليها: ((الرحمن الرحيم)) وقوفاً مع ظاهر الخبر)).

6 - دُعَاءُ دُخُولِ الْخَلاَءِ
قوله: ((الخلاء)) أي: موضع قضاء الحاجة؛ وأصله المكان الخالي، واستعمل في المكان المُعَدِّ لقضاء الحاجة.
10 - (([بِسْمِ اللهِ] اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ والخَبَائِثِ)) [1].
- صحابي الحديث هو أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
وفي إحدى رواية البخاري: ((إذا أراد أن يدخل)) ومعناه أنه كان يقول هذا الدعاء قبل أن يدخل لا بعده.
قوله: ((اللهم)) أصلها يا الله، والميم المشددة في آخره عوض من الياء.
قوله: ((إني أعوذ بك)) أي: ألوذ وألتجىء.

[1] أخرجه البخاري (1/ 45) [برقم (142)]، ومسلم (1/ 283) [برقم (375)]، وزيادة: ((بسم الله في أوله))، أخرجها سعيد بن منصور، انظر: فتح الباري (1/ 244). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست