responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 55
قوله: ((مضجعاً)) المضجع: موضع النوم، من الاضطجاع وهو النوم.
وقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ فيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ؛ فَإنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ)) [1].
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
قوله: ((ترة)) أي: نقص وحسرة وندامة.
قوله: ((فإن شاء عذبهم)) أي: على تقصيرهم بعدم ذكر الله تعالى أو الصلاة على النبي في مجالسهم التي جلسوا فيها.
قوله: ((وإن شاء غفر لهم)) أي: فضلاً منه ورحمة.
وفيه إشارة إلى أنهم إذا ذكروا الله تعالى لم يعذبهم حتماً، بل يغفر لهم جزماً.
وقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ، إلاَّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيْفَةِ حِمَارٍ؛ وكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً)) [2].
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
قوله: ((عن مثل جيفة حمار)) أي: أن الذين يقومون عن مجلس فيه

[1] الترمذي [برقم (3380)]، وانظر صحيح الترمذي (3/ 140). (ق).
[2] أبو داود (4/ 264) [برقم (4855)]، وأحمد (2/ 389)، وانظر صحيح الجامع (5/ 176) [برقم (5750)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست