responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 352
وقد علل النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك؛ بقوله: ((إنهن مسؤولات مستنطقات)) [1]، كما جاء في حديث آخر.
والمعنى أنهن يشهدن يوم القيامة بذلك؛ فكان عقدهن بالتسبيح؛ أي: شدهن إلى باطن اليد، أولى من السبحة والحصى.

132 - مِنْ أنْوَاعِ الخَيْرِ والآدَابِ الجَامِعَةِ
267 - ((إذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْل - أوْ أمْسَيْتُم - فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ؛ فَإِنَّ الشَّيَاطِيْنَ تَنْتَشِرُ حِيْنَئذٍ، فَإذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ، وأغْلِقُوا الأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَاباً مُغْلَقاً، وَأوْكُوا قِرَبَكُمْ، واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَلَوْ أنْ تَعْرِضُوا عَلَيْهَا شَيْئاً، وَأطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ)) [2].
- صحابي الحديث هو جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -.
قوله: ((جنح الليل)) أي: ظلامه، ويقال: أجنح الليل؛ أي: أقبل ظلامه، وأصل الجنوح الميل.

[1] رواه أبو داود برقم (1501)، والترمذي برقم (3577). (م).
[2] البخاري مع ((الفتح)) (10/ 88) [برقم (5623)]، ومسلم (3/ 1595) [برقم (2012)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست