responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 344
وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ)) [1].
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
إنما كانت هاتان الكلمتان خفيفتين على اللسان؛ باعتبار قلة كلماتها، وسهولة تعلمها.
وكونهما ثقيلتين في الميزان؛ فلأنه جاء في الحديث: ((الحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله يملأن ما بين السموات والأرض وما بينهما)) [2].
257 - (4) وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((لَأَنْ أقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ، والْحَمْدُ للهِ، وَلا إلَهَ إلاَّ اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، أحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ)) [3].
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
حث الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمته على التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، واستغراق الوقت له، وأنه سبب إلى نجاة العبد، ووصوله إلى الجنة؛ فلذلك قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لأن أقول: ... )) هذا القول؛ ((أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس)) يعني: أحب إليَّ من الدنيا؛ لأنه يفضي إلى درجات الآخرة،

[1] البخاري (7/ 168) [برقم (3462)]، ومسلم (4/ 2072) [برقم (2694)]. (ق).
[2] رواه مسلم برقم (223). (م).
[3] مسلم (4/ 2072) [برقم (2695)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست