اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 340
غَفَرَ اللهُ لَهُ، وَإنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ)) [1].
- صحابي الحديث هو زيد بن بَوْلا ((والد يسار، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)) - رضي الله عنه -.
قوله: ((فر من الزحف)) قال الطيبي - رحمه الله -: ((الزحف الجيش الكثير الذي يُرى لكثرته كأنه يزحف)).
وقال المظفر رحمه الله: ((هو اجتماع الجيش في وجه العدو؛ أي: من حرب الكفار حيث لا يجوز الفرار)).
251 - (4) ((وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((أقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ، فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ؛ فَإنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ؛ فَكُنْ)) [2].
- صحابي الحديث هو عمرو بن عبسة - رضي الله عنه -.
قوله: ((أقرب ما يكون الرب من العبد)) والحكمة في قرب الرب من العبد في هذا الوقت؛ أن هذا الوقت وقت نداء الرب، ألا ترى إلى [1] أخرجه أبو داود (2/ 85) [برقم (1517)]، والترمذي (5/ 569) [برقم (3577)]، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي (1/ 511)، وصححه الألباني، انظر: ((صحيح الترمذي)) (3/ 182)، و ((جامع الأصول لأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -))، (4/ 389 - 390) بتحقيق الأرناؤوط. (ق). [2] أخرجه الترمذي [برقم (3579)]، والنسائي (1/ 279)، والحاكم وانظر: ((صحيح الترمذي)) (3/ 183)، و ((جامع الأصول)) بتحقيق الأرناؤوط (4/ 144). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 340