اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 327
المُلْكُ، ولَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِير)) [1].
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -.
قوله: ((خير الدعاء دعاء يوم عرفة)) أي: لأنه أجزل إثابة وأعجل إجابة.
والمراد أن خير الدعاء ما يكون يوم عرفة؛ أي دعاء كان.
وقوله: ((وخير ما قلت)) إشارة إلى ذكر غير الدعاء، فلا حاجة إلى جعل ((ما قلت)) بمعنى ما دعوت، ويمكن أن يكون هذا الذكر توطئة لتلك الأدعية، لما يستحب من الثناء على الله قبل الدعاء، والله أعلم.
120 - الذِّكْرُ عِنْدَ المَشْعَرِ الحَرَامِ
238 - ((رَكِبَ - صلى الله عليه وسلم - القَصْوَاءَ حَتَّى أتَى المَشْعَرَ الحَرَامَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ (فَدَعاهُ، وكَبَّرَهُ، وهَلَّلَهُ، ووَحَّدَهُ) فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفاً حَتَّى أسْفَرَ جِدّاً، فَدَفَعَ قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ)) [2].
قد تقدم قريباً؛ من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - الطويل، وانظر حديث رقم (236). [1] الترمذي [برقم (3585)]، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (3/ 184)، وفي الأحاديث الصحيحة (4/ 6). (ق). [2] مسلم (2/ 891) [برقم (1218)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 327