اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 318
- هذا أثر عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
قال عدي بن أرطأة - رحمه الله -: ((كان الرجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا زُكِّي، قال: ... )).
قوله: ((إذا زُكِّي)) أي: وُصِف بالأوصاف الحسنة وأثني عليه.
قوله: ((لا تؤاخذني)) أي: لا تعاقبني.
قوله: ((بما يقولون)) أي: من ثناء ووصف لي بالحسن والخير.
قوله: ((واغفر لي ما لا يعلمون)) أي: مما ارتكبته من الذنوب والآثام.
فيه دليل على عظم خُلُق الصحابة؛ وأنهم لا يغرهم ولا يضرهم مدح المادحين، ومعرفتهم لقدر أنفسهم، واعترافهم بذنوبهم وتقصيرهم، وأنهم محتاجون إلى مغفرة الله تعالى ورحمته وإحسانه.
115 - كَيْفَ يُلَبِّي المُحْرِمُ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ
233 - ((لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيْكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ، والنِّعْمَةَ، لَكَ والمُلْكَ، لا شَرِيْكَ لَكَ)) [1].
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمر - رضي الله عنه -.
قوله: ((لبيك اللهم لبيك)) معناه: إجابة بعد إجابة ولزوماً لطاعتك، وقيل: اتجاهي وقصدي إليك، وقيل: أنا مقيم على إجابتك وطاعتك، وقيل: قرباً منك وطاعة إليك. [1] البخاري مع ((الفتح)) (3/ 408) [برقم (1549)]، ومسلم (2/ 841) [برقم (1184)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 318