responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 296
قوله: ((وخير ما فيها)) من العلم والحكمة، وكل الأمور الراجعة إلى المنافع الدينية والدنيوية.
قوله: ((وأعوذ بك من شرها .. )) إلى آخره يفسر بعكس ما ذكر في الخير.

98 - دُعَاءُ دُخُولِ السُّوقِ
209 - ((لَا إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ)) [1].
- صحابي الحديث هو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
وجاء فيه؛ قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من دخل السوق، فقال: ... ، كَتبَ الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة)).
قوله: ((من دخل السوق)) أي: سوقاً من الأسواق.
قوله: ((يحيي ويميت)) أي: المتصرف في ملكه كيف يشاء، تارة بالإحياء وتارة بالإماتة، وهو قادر على ذلك، ولا يعجزه معجز، ولا يمنعه مانع.

[1] الترمذي (5/ 291) [برقم (3429)]، والحاكم (1/ 538)، وابن ماجه، برقم (2235)، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة (2/ 21)، وفي صحيح الترمذي (3/ 152). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست