اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 292
قوله: ((ولا إله غيرك)) أي: لا إله يدفع الضر ويجلب الخير غير الله - سبحانه وتعالى - هو المتصرف والمدبر لجميع شؤون خلقه. [قال المصحح: وهو المستحق للعبادة وحده، فلا إله حق إلا هو - عز وجل -] [1].
95 - دُعَاءُ الرُّكُوبِ
206 - ((بِسْمِ اللهِ، الحَمْدُ للهِ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} الحَمْدُ لِلَّهِ، الحَمْدُ لِلَّهِِ، الحَمْدُ لِلَّهِِ، اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أنْتَ)) [2].
- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
قوله: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا} أي: أسبح الله الذي جعل هذا مسخراً مطيعاً لنا.
قوله: {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} أي: مطيقين، وقيل: مالكين.
قوله: {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} أي: راجعون إليه في الآخرة، [1] [المصحح]. [2] أبو داود (3/ 34) [برقم (2602)]، والترمذي (5/ 510) [برقم (3446)]، وانظر ((صحيح الترمذي)) (3/ 156). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 292