responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 284
- صحابي الحديث هو عبد الله بن سرجس - رضي الله عنه -.
والحديث بتمامه؛ هو قوله - رضي الله عنه -: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأكلت من طعامه، قلت: غفر الله لك يا رسول الله، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ولك))، قال: قلت لعبد الله: استغفر لك؟ قال: نعم ولكم، ثم تلا هذه الآية:
{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}.

87 - الدُّعَاءُ لِمَنْ صَنَعَ إلَيْكَ مَعْرُوفاً
198 - ((جَزَاكَ اللهُ خَيْراً)) [1].
- صحابي الحديث هو أسامة بن زيد - رضي الله عنه -.
والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ صُنِع إليه معروف، فقال لصاحبه: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء)).
قوله: ((جزاك الله خيراً)) أي: خير الجزاء، أو أعطاء خيراً من خيري الدنيا والآخرة.
قوله: ((فقد أبلغ في الثناء)) أي: بالغ في أداء شكره، وذلك أنه اعترف بالتقصير، وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه، ففوض جزاءه إلى الله، ليجزيه الجزاء الأوفى.
قال بعضهم: إذا قصرت يداك بالمكافأة، فليطل لسانك بالشكر والدعاء.

[1] أخرجه الترمذي برقم (2035)، وانظر: صحيح الجامع (6244)، وصحيح الترمذي (2/ 200). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست