responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 253
العَافِيَةَ)) [1].
- صحابي الحديث هو بُرَيدَة بن الحُصيف - رضي الله عنه -.
قوله: ((نسأل الله لنا ولكم العافية)) أما وجه سؤال العافية للأحياء فظاهر، وأما وجه السؤال للموتى؛ فالمراد بها أن يدفع الله عنهم العذاب، ويخفف عليهم الحساب، ومن هذا الباب ما جاء عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: كيف أقول يا رسول الله؟ يعني: في زيارة القبور، قال: ((قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منكم ومنا والمستأخرين، وإنا إن شاءالله بكم لاحقون)).
ويستحب للزائر الإكثار من الدعاء لأهل تلك القبور، وسائر الموتى والمسلمين أجمعين، ويُستحب أن يمشي في المقبرةحافياً؛ لما جاء عن بشير بن معبد - رضي الله عنه - قال: بينما أنا أماشي النبي - صلى الله عليه وسلم - نظر فإذا رجل يمشي بين القبور عليه نعلان، فقال: ((يا صاحب السبتيتين ألق سبتيتيك)) [2]؛ السبتية: النعل الذي لا شعر عليها، وهو بكسر السين المهملة، وإسكان الباء الموحدة.

[1] مسلم (2/ 671) [برقم (975)]، وابن ماجة واللفظ له (1/ 494) [برقم (1547)]، عن بريدة - رضي الله عنه -، وما بين المعقوفتين من حديث عائشة - رضي الله عنها - عند مسلم (2/ 671) [برقم (974)]. (ق).
[2] رواه أبو داود برقم (3230)، والنسائي (4/ 96)، وابن ماجه برقم (1568)، وصححه الألباني، انظر: الإرواء برقم (760). (م).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست