اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 239
وَلَهُ الحَمْدُ، لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ)) [1].
- صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري وأبو هريرة - رضي الله عنهما -.
والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال: لا إله إلا الله والله أكبر، صدَّقه ربه؛ فقال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده، قال: يقول لا إله إلا أنا وحدي، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال الله: لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال: لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي)). وكان يقول: ((من قالها في مرضه، ثم مات لم تَطْعَمْهُ النار)).
قوله: ((صدقه ربه)) أي: وقال الرب بياناً لتصديقه؛ أي: قرره بأن قال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر.
قوله: ((من قالها)) أي: هذه الكلمات من دون الجوابات؛ أي: كما جاءت بنص المصنف حفظه الله تعالى.
قوله: ((ثم مات)) أي: من ذلك المرض.
قوله: ((لم تطعمه النار)) أي: لم تأكله وتحرقه. [1] أخرجه الترمذي [برقم (3430)]، وابن ماجه [برقم (3794)]، وصححه الألباني، وانظر صحيح الترمذي (3/ 152)، وصحيح ابن ماجه (2/ 317). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 239