اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 237
قال الهروي - رحمه الله -: ((هو ما يخترف من النخل حين يدرك ثمره)).
وقال أبو بكر بن الأنباري رحمه الله: ((يشبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يحرزه عائد المريض من الثواب، بما يحرزه المخترف من الثمر)).
وقيل: إن المراد بذلك الطريق؛ فيكون معناه: إنه في طريق تؤديه إلى الجنة.
قوله: ((غمرته)) أي: علته وغطته وسترته.
قوله: ((غدوة)) أي: أول النهار.
قوله: ((صلى عليه)) أي: دعا له بالمغفرة والخير.
قوله: ((حتى يمسي)) أي: لا يزالون يدعون له بالمغفرة والخير، حتى يأتي وقت المساء.
قوله: ((حتى يصبح)) أي: لا يزالون يدعون له بالمغفرة والخير، حتى يأتي وقت الصباح.