responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 237
قال الهروي - رحمه الله -: ((هو ما يخترف من النخل حين يدرك ثمره)).
وقال أبو بكر بن الأنباري رحمه الله: ((يشبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يحرزه عائد المريض من الثواب، بما يحرزه المخترف من الثمر)).
وقيل: إن المراد بذلك الطريق؛ فيكون معناه: إنه في طريق تؤديه إلى الجنة.
قوله: ((غمرته)) أي: علته وغطته وسترته.
قوله: ((غدوة)) أي: أول النهار.
قوله: ((صلى عليه)) أي: دعا له بالمغفرة والخير.
قوله: ((حتى يمسي)) أي: لا يزالون يدعون له بالمغفرة والخير، حتى يأتي وقت المساء.
قوله: ((حتى يصبح)) أي: لا يزالون يدعون له بالمغفرة والخير، حتى يأتي وقت الصباح.

51 - دُعَاءُ المَرِيْضِ الذِي يَئِسَ مِنْ حَيَاتِهِ
قوله: ((يئس)) أي: انقطع أمله في الحياة.
150 - [1] ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وارْحَمْنِي، وأَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ الأعْلَى)) [1].

[1] البخاري (7/ 10) [برقم (4440)]، ومسلم (4/ 1893) [برقم (2444)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست