responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 235
49 - الدُّعَاءُ للمَرِيضِ فِي عِيَادَتِهِ
147 - [1] ((لا بَأْسَ طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللهُ)) [1].
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل على مريض يعوده، قال له: ...
قوله: ((لا بأس)) أي لا شدة عليك ولا أذى.
قوله: ((طهور)) أي: هذا طهور لك من ذنوبك؛ أي: مطهرة.
قوله: ((إن شاءالله)) هذه جملة خبرية، وليست جملة دعائية؛ لأن الدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقول الرجل: ((اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت)) [2].
148 - [2] ((أسَألُ اللَّهَ العَظِيمَ، رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، أنْ يَشْفِيَكَ)) (سَبْعَ مَرَّاتٍ) [3].
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -.
والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من عبد مسلم يعود مريضاً، لم

[1] البخاري مع ((الفتح)) (10/ 118) [برقم (3616)]. (ق).
[2] رواه البخاري برقم (6339)، ومسلم برقم (2679). (م).
[3] أخرجه الترمذي [برقم (2083)]، وأبو داود [برقم (3106)]، وانظر ((صحيح الترمذي)) (2/ 210)، و ((صحيح الجامع)) (5/ 180) [برقم (5766)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست