responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 230
والأحسن فيه أن يقال: إنما يدبر الشيطان لعظم أمر الأذان؛ لما اشتمل عليه من قواعد التوحيد، وإظهار شعار الإسلام، وإعلانه، وقيل: إنما يدبر ليأسه من وسوسة الإنسان عند الإعلان بالتوحيد.
قوله: ((فإذا قضى التأذين أقبل)) أي: فإذا فرغ من الأذان أقبل الشيطان، لزوال ما يلحقه من الشدة والداهية.
143 - (3) ((الأذْكَارُ وَقِراءَةُ القُرْآنِ)).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة [1])).
ومما يطرد الشيطان أذكار الصباح والمساء، والنوم والاستيقاظ، وأذكار دخول المنزل والخروج منه، وأذكار دخول المسجد والخروج منه، وغير ذلك من الأذكار المشروعة مثل قراءة آية الكرسي عند النوم، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مئة مرة، كانت له حرزاً من الشيطان يومه كله.

46 - الدُّعَاءُ حيْنَمَا يَقَعُ مَا لا يَرْضَاهُ أوْ غُلِبَ عَلَى أمْرِهِ
144 - ((قَدَرُ اللَّهِ ومَا شَاءَ فَعَلَ)) [2].

[1] رواه مسلم (1/ 539) [برقم (780)]. (ق).
[2] مسلم (4/ 2052) [برقم (2664)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست