اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 224
وقد فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - الأسماء الأربعة التي وردت في الآية بقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء)) [1].
وهذه الأسماء متضمنة معنى الإحاطة المطلقة؛ سواء الزمنية في الأول والآخر، أم المكانية في الظاهر والباطن.
وقد تقدم شرحه؛ انظر حديث رقم (107).
41 - دُعَاءُ قَضَاءِ الدَّيْنِ
136 - [1] ((اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وأَغْنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ)) [2].
- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
وجاء في بدايته: أن مكاتباً جاء علياً فقال: إني عجزت عن كتابتي فأعني، قال علي - رضي الله عنه -: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لو كان عليك مثل جبل صِيْرٍ دَيناً أدَّاه الله عنك، قال: قل: ....
قوله: ((مكاتباً)) المكاتب: العبد الذي قال له مولاه: إن أديت إلي ألفاً مثلاً، كل شهر مئة فأنت حر؛ فقبله؛ فهذا عقد الكتابة، فإذا أدى المال المشروط عتق، والولاء له، فإذا عجز رُدَّ إلى الرق. [1] رواه مسلم برقم (2713). (م). [2] الترمذي (5/ 650) [برقم (3563)]، وانظر ((صحيح الترمذي)) (3/ 180). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 224