responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 219
37 - دُعَاءُ مَنْ خَافَ ظُلْمَ السُّلْطَانِ
129 - [1] ((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَواتِ السَّبْعِ، ورَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ فُلاَنِ بْنِ فُلانٍ، وأحْزَابِهِ مِنْ خَلائِقِكَ؛ أنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحدٌ مِنْهُمْ أوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنُاؤُكَ، ولا إِلَهَ إلاَّ أنْتَ)) [1].
هذا أثر من قول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -.
قوله: ((كُن لي جاراً)) أي: مجيراً ومعيناً.
قوله: ((أن يفرط علي أحد منهم أو يطغى)) كقوله تعالى فيما حكاه عن موسى وهارون: {أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى} [2].
أي: يعجل علينا بالقتل والعقوبة، ويقال: فرط عليه فلان إذا عجل.
((أو يطغى)) أي: يتجاوز الحد في الإساءة.
قوله: ((عز جارك)) أي: قوي من استجار بك.
قوله: ((جل ثناؤك)) أي: عظم الثناء عليك.

[1] البخاري في ((الأدب المفرد)) برقم (707)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد برقم (545). (ق).
[2] سورة طه، الآية: 45.
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست