اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 208
118 - (3) ((اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ، ولَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، ونَخْشَى عَذَابَكَ، إنَّ عَذَابَكَ بالكَافِريْنَ مُلْحَقٌ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ، ونَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الخَيْرَ، وَلا نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنخْضَعُ لَكَ، وَنخْلَعُ مَنْ يَكْفُرُكَ)) [1].
هذا أثر من قول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
قوله: ((نَحْفِد)) أي: نسارع.
قوله: ((ملحق)) بكسر الحاء أو فتحها والأول أشهر: أي: واقع لا محالة بهم.
قوله: ((نخلع)) أي: نترك.
33 - الذِّكْرُ عَقِبَ السَّلاَمِ مِنَ الوِتْرِ
119 - ((سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ)) (ثَلاثَ مَرَّاتٍ، والثَّالِثَةُ يَجْهَرُ بِهَا ويَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ يَقُولُ: [رَبِّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ]))) [2]. [1] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى وصحح إسناده (2/ 211)، وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل: وهذا إسناد صحيح (2/ 170)، وهو موقوف على عمر - رضي الله عنه -. (ق). [2] رواه النسائي (3/ 244)، والدارقطني وغيرهما، وما بين المعقوفتين زيادة للدارقطني (2/ 31)، وإسناده صحيح، انظر: زاد المعاد بتحقيق شعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط (1/ 337). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 208