responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 205
قوله: ((ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءاً من النبوة)) وهذا الجزء من النبوة؛ وهو الإخبار بالغيب إذا وقع لا يكون إلا صدقاً.
قال الخطابي - رحمه الله -: ((هذا الحديث توكيد لأمر الرؤيا وتحقيق منزلتها)).
وقال بعض العلماء: ((معنى الحديث أن الرؤيا تأتي على موافقة النبوة؛ لأنها جزء باق من النبوة))، والله أعلم.

32 - دُعَاءُ قُنُوتِ الوِتْرِ
أي: دعاء القيام في صلاة الوتر. ومعنى الوتر الفرد.
116 - [1] ((اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيْمَنْ هَدَيْتَ، وعَافِنِي فِيْمَنْ عَافَيْتَ، وتَولَّنِي فِيْمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيْمَا أعْطَيْتَ، وقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ؛ فَإنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، إنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، [وَلا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ]، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ)) [1].

[1] أخرجه أصحاب السنن الأربعة [أبو داود برقم (1425)، والترمذي برقم (464)، والنسائي (1/ 252)، وابن ماجه برقم (1178)]، وأحمد [(1/ 200)]، والدارمي [(1/ 373)]، والحاكم [(3/ 172)]، والبيهقي [(2/ 209 و497 و498)]، وما بين المعقوفتين للبيهقي، وانظر ((صحيح الترمذي)) (1/ 144)، و ((صحيح ابن ماجة)) (1/ 194)، و ((إرواء الغليل)) للألباني (2/ 172). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست