responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 198
قوله: ((ونبيك الذي أرسلت))، وفي بعض طرق هذا الحديث، عن البراء - رضي الله عنه - أنه قال: قلت: وبرسولك الذي أرسلت؟ قال: ((ونبيك)).
قيل: إنما ردَّ قوله؛ لأن البيان صار مكرراً من غير إفادة زيادة في المعنى، وذلك مما يأباه البليغ؛ لأنه كان نبيًّا قبل أن كان رسولاً.
وقيل أيضاً: إن هذا ذكر ودعاء، فينبغي الاقتصار على اللفظ الوارد، ويتعيَّن أداؤها بحروفها من غير تغيير.
واحتجَّ بعض العلماء بهذا الحديث لمنع الرواية بالمعنى، والجمهور على الجواز من العارف العالم.
وجاء في نهاية الحديث قوله: ((فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تقول)).
قوله: ((فإن مُت من ليلتك مُت على الفطرة)) أي: على الإسلام؛ فإن قيل: إذا مات الإنسان على إسلامه، ولم يكن ذكر من هذه الكلمات شيئاً فقد مات على الفطرة لا محالة، فما فائدة ذكر هذه الكلمات؟ أُجيبَ بتنويع الفطرة؛ ففطرة القائلين فطرة المقربين والصالحين، وفطرة الآخرين فطرة عامة المؤمنين، والله أعلم.

29 - الدُّعَاءُ إذَا تَقَلَّبَ لَيْلاً
أي: إذا تقلَّب وتلوَّى من جنب إلى جنب [على فراشه].

اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست