اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 195
وَشِرْكِهِ، وأنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أوْ أَجُرَّهُ إلَى مُسْلِمٍ)) [1].
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه -.
قوله: ((فاطر)) أي: خالق.
قوله: ((وشركه)) أي: ما يدعو إليه من الإشراك بالله، وقيل: إنها بفتحتين - شَرَكه - أي: حبائله ومصائده.
قوله: ((وأن أقترف)) أي: أكتسب وأعمل.
قوله: ((أو أجره)) من الجر؛ أي: الجذب، والضمير عائد إلى السوء.
110 - (12) ((يَقْرَاُ {ألـ+ـم+} تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ، وتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكَ)) [2].
- صحابي الحديث هو جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -.
قوله: ((يقرأ {ألم} تنزيل السجدة)) أي: سورة السجدة.
قوله: ((وتبارك ... )) أي: سورة الملك.
والمعنى: لم يكن من عادته - صلى الله عليه وسلم - النوم قبل القراءة لهاتين السورتين. [1] أبو داود (4/ 317) [برقم (5083)]، وانظر: صحيح الترمذي (3/ 142). (ق). [2] الترمذي [برقم (3404)]، والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم (707)، وانظر: صحيح الجامع (4/ 255) [برقم (4873)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 195