responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 190
قوله: ((لك مماتها ومحياها)) أي: بيدك قدرة إماتتها وإحيائها، ولا يقدر على ذلك غيرك، أنت المحيي، وأنت المميت، وأنت على كل شيء قدير.
قوله: ((إن أحييتها)) أي: إن أبقيتها على حياتها ((فاحفظها)) من كل ما يضر ويشين.
قوله: ((وإن أمتها)) أي: فارقتها عن بدني؛ لأن إمَاتة الروح عبارة عن مفارقته البدن.
قوله: ((أسألك العافية)) العافية هي دفاعُ الله عن العبد الأسقامَ والبلايا.
104 - (6) ((اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ، يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ)) [1].
- صحابية الحديث هي أم المؤمنين حفصة بنت عمر - رضي الله عنها -.
وجاء في بداية الحديث؛ قولها - رضي الله عنها -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن يرقد، وضع يده اليمنى تحت خده، ثم يقول: ...
قوله: ((أن يرقد)) أي: ينام.
قوله: ((قني)) أي: احفظني.
قوله: ((يوم تبعث عبادك)) أي: يوم القيامة.
105 - (7) ((بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أمُوتُ وَأحْيَا)) [2].

[1] أبو داود بلفظه (4/ 311) [برقم (5045)]، وانظر: صحيح الترمذي (3/ 143). (ق).
[2] البخاري مع الفتح (11/ 113) [برقم (6312)]، ومسلم (4/ 2083) [برقم (2711) من حديث البراء - رضي الله عنه -]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست