اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 188
وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [1][2])).
- صحابي الحديث هو أبو مسعود الأنصاري؛ عقبة بن عمرو ابن ثعلبة - رضي الله عنه -.
والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة؛ كفتاه)).
قوله: ((كفتاه)) أي: كفتاه من الآفات في ليلته.
102 - (4) ((باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أرْفَعُهُ، فَإنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وإنْ أرْسَلْتَهَا فاحْفَظْهَا، بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحينَ)) [3].
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
وجاء في بداية الحديث؛ قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا قام أحدكم عن فراشه، ثم رجع إليه، فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات؛ فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده، وإذا اضطجع؛ فليقل: ... )).
قوله: ((بِصَنفَةِ إزَارِهِ)): الصَّنفَةُ: طرف الإزار مما يلي طُرَّته، وقيل: حاشيته؛ أي جانب كان، والمراد هاهنا الطرف مطلقاً، وأما في الرواية [1] البخاري مع الفتح (9/ 94) [برقم (4008)]، ومسلم (1/ 554) [برقم (808)]. (ق). [2] سورة البقرة, الآيتان: - 286. [3] البخاري (11/ 126) [برقم (6320)]، ومسلم (4/ 2084) [برقم (2714)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 188