responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 182
95 - (21) ((اللهُمَّ إنِّي أَسْألُكَ عِلْماً نافِعاً، ورِزْقاً طَيِّباً، وعَملاً مُتقَبَّلاً)) (إذا أصْبَحَ) [1].
- صحابية الحديث هي أم سلمة - رضي الله عنها -.
قد تقدم شرحه؛ انظر حديث رقم (73).
96 - (22) ((أستَغْفِرُ اللهَ وأتُوبُ إليهِ)) (مِئَةَ مَرَّةٍ في اليَوْمِ) [2].
- صحابي الحديث هو الأغر بن يسار المزني - رضي الله عنه -.
قوله: ((أستغفر الله وأتوب إليه)) ظاهر [هُ] أنه يطلب المغفرة، ويعزم على التوبة.
وقد استُشْكِل وقوع الاستغفار من النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو المعصوم، والاستغفار يستدعي وقوع معصية؟ وأجيب بعدة أجوبة؛ منها قول ابن بطال رحمه الله: الأنبياء أشد الناس اجتهاداً في العبادة، لما أعطاهم الله تعالى من المعرفة، فهم دائبون في شكره، معترفون له بالتقصير؛ أي: أن الاستغفار من التقصير في أداء الحق الذي يجب لله تعالى، ويحتمل أن يكون

[1] أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) برقم (54)، وابن ماجة برقم (925)، وحسن إسناده عبد القادر وشعيب الأرناؤوط، في تحقيق ((زاد المعاد)) (2/ 375). (ق).
[2] البخاري مع ((الفتح)) (11/ 101) [برقم (6307)]، ومسلم (4/ 2075) [برقم (2702)]. (ق).
فهذا الحديث مما تفرد به كل واحد منهما عن الآخر؛ فحديث البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وبلفظ: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه، في اليوم أكثر من سبعين مرة))، والله أعلم. (م).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست