اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 175
قوله: ((وهو السميع العليم)) أي: السميع بكل المسموعات، والعليم بكل شيء.
87 - (13) ((رَضِيْتُ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِيْناً، وبِمُحَمَّدٍ نَبيًّا)) (ثَلاثَ مَرَّاتٍ) [1].
- صحابي الحديث هو ثوبان بن بُجْدُد - رضي الله عنه -.
وجاء في الحديث: أن من قالها ثلاثاً حين يصبح، وثلاثاً حين يُمسي، كان حقًّا على الله أن يرضيه يوم القيامة.
قوله: ((رضيت بالله ربًّا)) أي: قنعت به، واكتفيت به، ولم أطلب معه غيره.
[قال المصحح: فلا إله غيره ولا رب سواه فهو ربي ومعبودي] [2].
قوله: ((وبالإسلام ديناً)) أي: رضيت بالإسلام ديناً؛ بمعنى لم أسْعَ في غير طريق الإسلام، ولم أسلك إلا ما يوافق شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: ((وبمحمد)) أي: رضيت بمحمد نبياً.
قوله: ((كان حقاً على الله أن يرضيه)) أي: كان واجباً أوجب الله على نفسه أن يرضيه. [1] أحمد (4/ 337)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) برقم (4)، وابن السني برقم (68)، وأبو داود (4/ 318)، [برقم (5072)]، والترمذي (5/ 465) [برقم (3389)]، وحسنه ابن باز في ((تحفة الأخيار)) (39). (ق).
وقد ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله، انظر: ((الكلم الطيب)) برقم (24). (م). [2] (المصحح).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 175