اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 145
وتكبرون عشراً)) [1]، وهذه الرواية لا تنافي رواية الأكثر.
وفي رواية أن تمام المئة: ((لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)) [2].
وفي رواية: أن التكبيرات أربع وثلاثون [3].
وكلها صحيحة ويجب قبولها، فينبغي على الإنسان أن يجمع بين الروايات من حيث العمل؛ فيعمل بهذه تارة وبهذه تارة وهكذا ...
[قال المصحح: التسبيح، والتحميد، والتكبير أدبار الصلوات جاء على أنواع ستة على النحو الآتي:
النوع الأول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر (ثلاثاً وثلاثين) ويختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير [4].
النوع الثاني: سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين) الحمد لله (ثلاثاً وثلاثين) الله أكبر (أربعاً وثلاثين) [5].
النوع الثالث: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر (ثلاثاً وثلاثين) [6]. [1] رواه البخاري برقم (6329). (م). [2] رواه مسلم برقم (597). (م). [3] رواه مسلم برقم (596). (م). [4] مسلم، برقم (597). (المصحح). [5] مسلم، برقم (596). (المصحح). [6] البخاري برقم (843)، ومسلم برقم (595) (المصحح).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 145