اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 120
هذا من علو شأنه، ومن رفع ذكره واسمه)) [1]].
قوله: ((ورحمة الله)) إحسانه ورأفته.
[قال المصحح: وهذا تأويل فاسد، والصواب أن الرحمة هنا: صفةٌ لله تعالى تليق بجلاله يرحم بها عباده، وينعم عليهم] [2].
قوله: ((وبركاته)) أي: زيادته من كل خير.
قوله: ((السلام علينا)) استدل به على استحباب البداءة بالنفس في الدعاء.
قوله: ((وعلى عباد الله الصالحين)) الأشهر في تفسير الصالح؛ أنه القائم بما يجب عليه من حقوق الله وحقوق عباده، وتتفاوت درجاته.
قال الحكيم الترمذي - رحمه الله -: ((من أراد أن يحظى بهذا السلام الذي يسلمه الخلق في الصلاة فليكن عبداً صالحاً، وإلا حُرِمَ هذا الفضل العظيم)).
23 - الصَّلاةُ عَلَى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ التَّشهُّدِ
53 - [1] ((اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحمَّدٍ وعلَى آلِ مُحمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إبْرَاهِيْمَ وعَلَى آلِ إبراهِيْمَ، إنَّكَ حَميدٌ [1] توضح الأحكام للبسام (2/ 97) (المصحح). [2] [انظر شرح العقيدة الواسطية مع شرحها لابن عثيمين (ص 205)، والعقيدة الواسطية مع شرحها لمحمد خليل الهراس (ص 106)، وتوضح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (2/ 97)] (المصحح).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 120