اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 110
وآخِرَهُ، وعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ)) [1].
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
قوله: ((دِقَّه)) أي: قليله.
قوله: ((جِلّه)) أي: كثيره.
قوله: ((دقه وجله ... )) إلى آخره، تفصيل بعد إجمال؛ لأنه لما قال: ((اغفر لي ذنبي كله)) تناول جميع ذنوبه مجملاً، ثم فصله بقوله: دقه وجله ... ، وهذا أعظم بالاعتراف والإقرار بما اقْتُرِفَ.
47 - (7) ((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ)) [2].
- صحابية الحديث هي عائشة - رضي الله عنها -.
قال الخطابي - رحمه الله -: ((استعاذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسأله أن يجيره برضاه من سخطه، وبمعافاته من عقوبته، والرضا والسخط ضدان متقابلان، وكذلك المعافاة والمؤاخذة بالعقوبة، فلما صار إلى ذكر ما لا ضد له استعاذ به منه لا غير. [1] مسلم (1/ 350) [برقم (483)]. (ق). [2] مسلم (1/ 352) [برقم (486)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 110