responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 108
19 - دُعَاءُ السُّجُودِ
41 - [1] ((سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى)) (ثَلاثَ مَرَّاتٍ) [1].
- صحابي الحديث هو حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -.
قوله: ((سبحان ربي الأعلى)) أي: أنزهه وأقدسه عن كل النقائص.
قوله: ((ثلاث مرات)) أي: يقولها ثلاث مرات.
ويستحب أهل العلم ألا ينقص الإنسان في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات، بل يزيد على ذلك.
والحكمة في تخصيص الركوع بالعظيم والسجود بالأعلى؛ أن السجود لمَّا كان فيه غاية التواضع، لما فيه من وضع الجبهة التي هي أشرف الأعضاء على مواطئ الأقدام كان أفضل من الركوع، فحسن تخصيصه بما فيه صيغة أفعل التفضيل، وهو الأعلى بخلاف العظيم.
42 - [2] ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)) [2].
تقدم شرحه؛ انظر حديث رقم (34).

[1] أخرجه أهل السنن [أبو داود برقم (871)، والترمذي برقم (262)، والنسائي (1/ 190)، وابن ماجة برقم (888)]، وأحمد (5/ 382، 394)، وانظر: صحيح الترمذي (1/ 83). (ق).
[2] البخاري ومسلم، وتقدم تخريجه برقم (34). (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست