اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 62
عن رفاعة قال: كنا نصلي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رفع رأسه من الركعة قال: ((سمع اللَّه لمن حمده)). قال رجل وراءه: ((ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه)) فلما انصرف قال: ((من المتكلم))؟ قال: أنا. قال: ((رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول)) [1].
21 - عند التأمين في الصلاة إذا وافق قول الملائكة:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أمَّن الإمامُ فأمِّنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه)) [2].
وعنه - رضي الله عنه - أيضاً أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)) [3].
22 - عند قولك في رفعك من الركوع:
((اللَّهم ربنا ولك الحمد)).
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا قال الإمام سمع اللَّه لمن حمده، فقولوا: اللَّهم ربنا ولك الحمد، فإنه من وافق قوله قول [1] البخاري مع الفتح 2/ 284، برقم 799، وموطأ مالك، 1/ 212، والترمذي، 2/ 254، برقم، وأبو داود، 2/ 204، برقم 763، وأحمد، 4/ 340، برقم 12034. [2] البخاري، 1/ 190، برقم 790، ومسلم، واللفظ له، 1/ 307، برقم 409. [3] البخاري، واللفظ له، 1/ 190، برقم 780، ومسلم، 1/ 307، برقم 410.
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 62