responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 58
بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة)) [1].
ورجّح ابن القيم رحمه اللَّه تعالى وغيره من أهل العلم: أن الساعة في يوم الجمعة هي بعد العصر [2].
قال ابن القيم: ((وعندي أن ساعة الصلاة ساعة تُرجى فيها الإجابة أيضاً، فكلاهما ساعة إجابة، وإن كانت الساعة المخصوصة هي آخر ساعة بعد العصر فهي ساعة معينة من اليوم، لا تتقدم ولا تتأخر، وأما ساعة الصلاة، فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت؛ لأن لاجتماع المسلمين وصلاتهم وتضرعهم وابتهالهم إلى اللَّه تعالى تأثيراً في الإجابة، فساعة اجتماعهم ساعة تُرجى فيها الإجابة، وعلى هذا تتفق الأحاديث كلها ... )) [3].

11 - عند شرب ماء زمزم مع النية الصالحة:
عن جابر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ماء زمزم لما شُرِبَ له)) [4].

12 - في السجود:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((أقرب ما يكون العبد

[1] مسلم 1/ 584، برقم 853.
[2] انظر: زاد المعاد، 2/ 388 - 397.
[3] زاد المعاد بتحقيق الأرناؤوط، 2/ 394.
[4] ابن ماجه 2/ 1018، برقم 3062، وأحمد، 3/ 357، و372، برقم 14849، وصححه الألباني في إرواء الغليل، 4/ 320، برقم 1123، وفي الأحاديث الصحيحة، برقم 883، وفي صحيح الجامع، 5/ 116، برقم 5378، وفي صحيح ابن ماجه، 3/ 386.
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست