responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 45
8 - الاعتراف بالذنب والنعمة حال الدعاء:
عن شداد بن أوس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: سيد الاستغفار أن تقول: ((اللَّهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت))، قال: ((ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة)) [1].

9 - عدم تكلف السجع في الدعاء:
عن ابن عباس قال: حدّث الناس كل جمعة مرة، فإن أبيت فمرتين، فإن أبيت فثلاث مرار، ولا تمل الناس هذا القرآن، ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم، فتقصّ عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملّهم، ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم، وهم يشتهونه، فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك - يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب - [2].

[1] البخاري، 7/ 144، و150، برقم 6306، والترمذي، 5/ 467، برقم 3393، والنسائي، 8/ 279، في الاستعاذة باب الاستعاذة من شر ما صنع، برقم 5522، وأحمد، 4/ 122، برقم 23013.
[2] البخاري 7/ 197، برقم 6337.
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست