responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 17
أن يصرف عنه من السوء مثلها)). قالوا: إذاً نُكثر. قال: ((اللَّه أكثر)) [1].
10 - وعن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ ربَّكُم تبارك وتعالى حييُّ كَرِيمٌ، يستَحي مِنْ عبدهِ إذا رفع يديه إليه أن يردَّهما صِفراً)) [2].
والدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب، وهو من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن، وللدعاء مع البلاء ثلاثة مقامات:
1 - أن يكون الدعاء أقوى من البلاء، فيدفعه.
2 - أن يكون أضعف من البلاء، فيقوى عليه البلاء، فيصاب به العبد، ولكن يخففه وإن كان ضعيفاً.
3 - أن يتقاوما، ويمنع كل واحد منهما صاحبه [3].
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الدعاء ينفع مما نزل،

[1] أحمد في المسند، 3/ 18، برقم 11133، وفي الترمذي عن جابر بن عبد اللَّه، برقم 3381، وعن عبادة بن الصامت، برقم 3573، وحسنهما الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 140، 181.
[2] أبو داود، 2/ 78، برقم 1488، والترمذي، 5/ 557، برقم 3556، وابن ماجه 2/ 1271، برقم 3865، والبغوي في شرح السنة، 5/ 185، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 179 وصحيح ابن ماجه، برقم 3865.
[3] الجواب الكافي للإمام ابن القيم، ص22، 23، 24. نشر مكتبة دار التراث، 1408هـ، الطبعة الأولى، وطبع دار الكتاب العربي، ط2، 1407هـ ص25، وطبع دار الكتب العلمية ببيروت، ص4، وهي طبعة قديمة بدون تاريخ.
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست