اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 103
الغفور)) [1].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال أستغفر اللَّه العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر اللَّه له وإن كان فرَّ من الزحف)) [2].
واللَّه - عز وجل - يقول: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا} [3].
وقال تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [4].
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((قال اللَّه تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عَنَانَ السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة)) [5]. [1] الترمذي، برقم 3444، وأحمد بلفظ الترمذي، إلا أنه قال بالشك: <التواب الرحيم أو التواب الغفور>، 1/ 67. [2] أبو داود، 2/ 85، برقم 1517، والترمذي، واللفظ له، 5/ 569، برقم 3577، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، 1/ 511، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 182، وانظر: تحقيق الأرناؤوط لجامع الأصول، 4/ 389. [3] سورة النساء، الآية: 110. [4] سورة طه، الآية: 82. [5] الترمذي 4/ 122، برقم 3540، والدارمي، 2/ 230، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، 5/ 548، وانظر: تحفة الأحوذي، 9/ 525، وجامع العلوم والحكم، 2/ 400 - 418.
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 103