responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 56
أموت". [1] وقال عطاء بن الخفاف: "ما لقيت الثوري إلا باكياً، فقلت: ما شأنك؟ قال: أخاف أن أكون في أم الكتاب شقياً". 2
وفي "الحلية" و "تاريخ بغداد" عن عبد الرحمن بن مهدي قال: "ما عاشرت في الناس رجلاً هو أرق من سفيان وكنت أرمقه في الليلة بعد الليلة، ينهض مذعوراً ينادي: النار النار، شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات، وقال أيضاً: وما كنت أقدر أن أنظر إليه استحياءً وهيبة منه". 3
وعن يوسف بن أسباط قال: "قال لي سفيان الثوري - وقد صلينا العشاء الآخرة -: ناولني المطهرة، فناولته فأخذها بيمينه ووضع يساره على خده، ونمت، فاستيقظت وقد طلع الفجر، فنظرت فإذا المطهرة بيمينه كما هي، فقلت:

1السير (7/ 258).
2الحلية (7/ 51).
3الحلية (7/ 60)، تاريخ بغداد (9/ 157).
اسم الکتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست