responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 138
قال: نعم، قال: أتكلم على أني آمن؟ قال: نعم، قال: لا تبعث إلي حتى آتيك ولا تعطيني شيئا حتى أسألك قال: فغضب من ذلك وهم به، فقال له كاتبه: أليس قد أمنته يا أمير المؤمنين؟ قال: بلى.
فلما خرج حف به أصحابه فقالوا: ما منعك يا أبا عبد الله وقد أمرك أن تعمل في هذه الأمة بالكتاب والسنة؟ قال: فاستصغر عقولهم ثم خرج هاربا إلى البصرة.
وعن خلف بن تميم الكوفي قال: قال الثوري: إن الرجل ليستعير من السلاطين الدابة والسرج أو اللجام فيتغير قله لهم.
وأختم هذه الفقرة بقول الحافظ الذهبي: وكان سفيان ينكر على الملوك، ولا يرى الخروج أصلا.

اسم الکتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست