responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 131
في إخلاصهم فيحبط عملهم في الاحتساب عليهم، وتمييزا عن علماء السوء الذين لا يدخلون على الولاة إلا لنيل الأعطيات وحطام الدنيا الفاني فيبيعون دينهم بدنياهم.
وهذا الإمام الهمام أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري أنموذج من أولئك الأئمة الأعلام الذين كانوا لا تأخذهم في الله لومة لائم وكانوا على هدى من الله وبصيرة وفيما يأتي بعض النصوص التي ذكرت في مناصحة سفيان للسلطان واحتسابه في الإنكار عليه.
قال عبد الرحمن بن مهدي: " ما سمعت سفيان يسب أحدا من السلطان قط في شدت عليهم ".
وقال أيضا: سمعت سفيان يقول: إني لأدعو للسلطان – يعني بالصلاح – ولكن لا أستطيع أن أذكر إلا فيهم ".
وذكر ابن أبي حاتم بسنده إلى محمد بن يوسف الفريابي

اسم الکتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست