responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 120
وعن يحيى بن يمان قال: قال سفيان: "البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها". 1
قال أبو إسحاق الفزاري: قال سفيان: "البكاء عشرة أجزاء: جزء لله وتسعة لغير الله، فإذا جاء الذي لله في العام مرة فهو كثير". 2
وعن يحيى بن المتوكل قال: سمعت سفيان الثوري يقول: "إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون فهو رجل سوء، قالوا لسفيان: كيف ذاك؟ قال: يراهم يعملون بالمعاصي فلا يغير عليهم ويلقاهم بوجه طلق". 3

1المصدر نفسه (7/ 26)، ومعنى كلام سفيان هذا: أن صاحب المعصية يفعل المعصية وهو يشعر بالذنب ويحدث نفسه بالتوبة والرجوع عن المعصية، بخلاف المبتدع فإنه يرى أن عمله قربة وعبادة، والعبادة لا يتاب منها أو يرجع عنها والله تعالى أعلم.
2سير أعلام النبلاء (7/ 258).
3الحلية (7/ 30).
اسم الکتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست