responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 110
الغليط ولبس الخشن، ولكنه قِصَرُ الأمل وارتقاب الموت". 1
وفي "الحلية" عن يحيى بن يمان قال: سمعت سفيان الثوري يقول: "العالم طبيب الدين، والدرهم داء الدين، فإذا جذب الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوي غيره". 2
وفيه أيضاً عن عبد الله بن محمد الباهلي قال: "جاء رجل إلى سفيان فقال: يا أبا عبد الله إني أريد الحج، قال: لا تصحب من يكرم عليك فإن ساويته في النفقة أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك". 3
وفيه أيضاً عن عطاء بن مسلم الخفاف قال سفيان الثوري: "قدمت البصرة فجلست إلى يونس بن عبيد، فإذا فتيان كأن على رؤوسهم الطير، فقلت: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح الطريق، واعملوا ولا تكونوا

1الزهد لوكيع (1/ 222) رقم 6، حلية الأولياء (6/ 386)، سير أعلام النبلاء (7/ 243).
2الحلية (6/ 361).
3المصدر نفسه (6/ 381)، السير (7/ 241).
اسم الکتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست