الاتصال مع منع الخير [1].
قال ابن الأثير رحمه الله: ((القطيعة: الهجران والضَّدُّ, وهي فعلية, من القطع, ويُريدُ به ترك البرِّ والإحسان إلى الأهل والأقارب، وهي ضدُّ صلة الرحم)) [2].
وقطيعة الرحم اصطلاحاً: هجر القريب، وترك وصله، والإحسان إليه [3].
ثالثاً: صلة الأرحام من أعظم الواجبات, وأفضل الطاعات، وقطيعتها من أعظم الذنوب وأخطر الآفات؛ للأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة الصريحة على النحو الآتي: 1 - أمر الله عز وجل بصلة الأرحام, فقال: [1] لغة الفقهاء (ص 335). [2] النهاية في غريب الحديث (4/ 82). [3] لغة الفقهاء (ص 335).