responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلة الأرحام المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 36
وكان أحب أمواله إليه بَيْرُحاء, وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلها ويشرب من ماءٍ فيها طيب، قال أنس: فلما نزلت هذه الآية {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [1] قام أبو طلحة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} وإن أحبَّ أموالي إليَّ بَيرُحا [2]، وإنها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بَخ [3]، ذلك مال رابح [4]، ذلك مال رابح، وقد سمعتُ ما قلت وإني

[1] سورة آل عمران, الآية: 92.
[2] بيرحاء: حائط يسمى بهذا الاسم، وليس اسم بئر [شرح النووي 7/ 89].
[3] بَخ: معناه تعظيم الأمر وتفخيمه، وهي كلمة تقال عند الإعجاب، [شرح النووي على صحيح مسلم 7/ 90].
[4] مال رابح: ومعناه بهذا اللفظ ظاهر، وأما لفظ: ((رايح)) في بعض الأوجه: فمعناه رايح عليك أجره ونفعه في الآخرة [شرح النووي 7/ 91].
اسم الکتاب : صلة الأرحام المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست