وطلاقة الوجه، وبالعدل والقيام بالحقوق الواجبة، وبالدعاء، وبتفقد أحوالهم، والتغافل عن زلاتهم، والزيارة, وبالشفاعة الحسنة, والمعنى الجامع: إيصال ما أمكن من الخير، ودفع ما أمكن من الضرر [1].
ويجمع أنواع الصلة قول الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [2].
17 - صلة الرحم واجبة على حسب الحاجة ولو كانت بعيدة؛ لحديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً؛ فإن لهم ذمة ورحماً)) وفي لفظ: ((إنكم ستفتحون مصر ... فإذا [1] انظر: فتح الباري لابن حجر (10/ 418)، وسبل السلام شرح بلوغ المرام للصنعاني (4/ 1533)، وتوضيح الأحكام شرح بلوغ المرام، لعبد الله البسام (6/ 244). [2] سورة النحل، الآية: 90.