بعد لها إذا وصلت وإن كانت بعيدة)) [1].
وزاد البخاري في الأدب المفرد موقوفاً على ابن عباس رضي الله عنهما: (( ... وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها، وعليه بقطيعة إن كان قطعها)) [2].
3 - صلة الأرحام من أول الأمور المهمة التي دعا إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - في أول بعثته، ففي حديث سفيان ابن حرب: أن هرقل عظيم الروم قال له حينما سأله عن رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم - ((ماذا يأمركم؟ قال: أبو سفيان: قلت: يقول: ((اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، [1] أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي (4/ 161)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 277. [2] الأدب المفرد ص (39)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (ص56)، وقال في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 277 في هذه الزيادة: ((وهذا سند على شرط البخاري في صحيحه، ولكنه موقوف بيد أن من رفعه ثقة حجة وهو الإمام الطيالسي وزيادة الثقة مقبولة)).